التوتر.. دليل على قوة المرأة
الوكالات _واشنطن
قد يجعلك التوتر أكثر عرضة للإصابة بالأمراض لكنه أيضا يساعدك على أن تكوني أكثر إيجابية وفاعلية, تلك هي الخلاصة التي أشار إليها أحد مراكز علاج التوتر الأمريكية والتي أكدت أن التوتر النفسي, على الرغم من كل آثاره الجانبية على الصحة العامة إلا أنه ينعكس إيجابا على المحيطين بالمرأة.فالمرأة المتوترة تكون أكثر اهتماما بأطفالها وبأصدقائها بالمقارنة بالرجل المتوتر الذي يؤدي توتره غالبا إلى الانعزال عن الآخرين وأشار المركز في نفس الدراسة التي أكدتها الأكاديمية القومية للعلوم إلى أن النساء المعرضات للتوتر المزمن يكن أكثر عرضة لأمراض الدم والسمنة ومضاعفاتها.كما أن تكرار التوتر يؤدي لزيادة نسبة الابييان فيرين والكروتيزول في الدم مما يصيب صاحبه بارتفاع في مستويات الأدرينالين والذي يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة ونقص في محيط العضلات وحدوث ترسبات دهنية على الشرايين. من ناحية أخرى يؤدي التوتر لنقص الهرمونات مما يؤثر على إفراز الغدة الدرقية فيسبب السمنة التي تؤدي بدورها للمرض ولمزيد من التوتر. وعلى الرغم من تعرض النساء للتوتر بنسب تفوق الرجال بحكم خضوع المرأة لضغوط اشد على مر التاريخ إلا أنهن يكن اقدر على التحايل على مسببات التوتر فتركز المرأة على صداقاتها وزوجها كعلاج لهذا التوتر بينما يجد الرجل توترات العمل أشد إلحاحا إلا أنه لايجيد فن التعامل معها وعلاجها.وتنصح الدراسة المتوترين والمتوترات بالسير لمسافات طويلة لمواجهة مشكلاتهم النفسية والجسدية الناجمة عن اختلال الوظائف نتيجة للتوتر
منقووول
.